المسرح المصري
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
المسرح المصري
عرفت مصر فن المسرح منذ النصف الثاني من القرن التاسع عشر عن طريق التفاعل مع أوروبا، فقدم المسرح إلى مصر بشكله الحالي مع قدوم الحملة الفرنسية إلى مصر عام 1789 بقيادة نابليون بونابرت، وفي عام 1869 شيد الخديوي إسماعيل المسرح الكوميدي الفرنسي ودار الأوبرا، كما شُيد في تلك الفترة مسرحاً أخر في الطرف الجنوبي من حديقة الأزبكية المطل على ميدان العتبة عام 1870، وعلى هذا المسرح وُلد أول مسرح وطني. وشهد هذا المسرح عام 1885 أول موسم مسرحي لفرقة أبوخليل القباني بالقاهرة، كما قدمت فرقة اسكندر فرح وبطلها سلامة حجازي أشهر أعمالها على نفس المسرح من عام 1891 إلى 1905.
وفى عام 1914 ظهرت الفرق الكوميدية وحققت نجاحاً هائلاً خاصة فرقة نجيب الريحاني، وفرقة على الكسار، وفى عام 1921 تم إنشاء المسرح القومي.
وعقب قيام الثورة كان هناك فرقتان مسرحيتان هما: الفرقة القومية المصرية، وفرقة المسرح المصري الحديث.
في الخمسينات ظهر جيل جديد من كتاب ومخرجي المسرح يختلفون عمن سبقوهم ويبدءون بالفعل مرحلة جادة في تاريخ المسرح المصري الحديث ومنهم: لطفي الخولي، يوسف إدريس، نعمان عاشور، سعدالدين وهبة، ألفريد فرج. ومن المخرجين: نبيل الألفي، سعد أردش، عبدالرحيم الزرقاني.
بدأ الفكر المسرحي في الستينيات البحث عن هوية مسرحية متميزة عن القالب التقليدي المستعار من المسرح الغربي، وجاءت آراء توفيق الحكيم ويوسف إدريس وغيرهما كمساهمات جادة في هذا الطريق.
وفي عام 1960 أُنشت "المؤسسة العامة لفنون المسرح والموسيقى"، ومسرح القاهرة للعرائس الذي قدم أول عرض له في مارس 1959.
وقد أدى نجاح عروض الصوت والضوء في الهرم عام1960، إلى إقامة مسرح أبو الهول المكشوف الذي قدمت عليه في أغسطس 1961 فرقة " أولدفيك" الإنجليزية الشهيرة مسرحيتي "روميو وجوليت" لشكسبير و "سانت جان" لبرنارد شو، وهكذا بدأت الاستفادة من الأماكن الأثرية في تقديم العروض الفنية.
كذلك بدأ المسرح الشعري في مصر تجسيده الحقيقي من خلال لغة القصيدة الحديثة على يد الشاعر صلاح عبدالصبور.
وفي تسعينات القرن العشرين انتشر مسرح القطاع الخاص بشكل كبير الجاد إلى حد كبير. ثم جاء المسرح التجريبي خلال العقدين الأخيرين من ذات القرن ليؤكد قدرة المسرح على استيعاب التجارب المسرحية السابقة وإعادة صياغتها وفق نهج جديد يتماشى والتطورات الهائلة التي تحدث.
وفى عام 1914 ظهرت الفرق الكوميدية وحققت نجاحاً هائلاً خاصة فرقة نجيب الريحاني، وفرقة على الكسار، وفى عام 1921 تم إنشاء المسرح القومي.
وعقب قيام الثورة كان هناك فرقتان مسرحيتان هما: الفرقة القومية المصرية، وفرقة المسرح المصري الحديث.
في الخمسينات ظهر جيل جديد من كتاب ومخرجي المسرح يختلفون عمن سبقوهم ويبدءون بالفعل مرحلة جادة في تاريخ المسرح المصري الحديث ومنهم: لطفي الخولي، يوسف إدريس، نعمان عاشور، سعدالدين وهبة، ألفريد فرج. ومن المخرجين: نبيل الألفي، سعد أردش، عبدالرحيم الزرقاني.
بدأ الفكر المسرحي في الستينيات البحث عن هوية مسرحية متميزة عن القالب التقليدي المستعار من المسرح الغربي، وجاءت آراء توفيق الحكيم ويوسف إدريس وغيرهما كمساهمات جادة في هذا الطريق.
وفي عام 1960 أُنشت "المؤسسة العامة لفنون المسرح والموسيقى"، ومسرح القاهرة للعرائس الذي قدم أول عرض له في مارس 1959.
وقد أدى نجاح عروض الصوت والضوء في الهرم عام1960، إلى إقامة مسرح أبو الهول المكشوف الذي قدمت عليه في أغسطس 1961 فرقة " أولدفيك" الإنجليزية الشهيرة مسرحيتي "روميو وجوليت" لشكسبير و "سانت جان" لبرنارد شو، وهكذا بدأت الاستفادة من الأماكن الأثرية في تقديم العروض الفنية.
كذلك بدأ المسرح الشعري في مصر تجسيده الحقيقي من خلال لغة القصيدة الحديثة على يد الشاعر صلاح عبدالصبور.
وفي تسعينات القرن العشرين انتشر مسرح القطاع الخاص بشكل كبير الجاد إلى حد كبير. ثم جاء المسرح التجريبي خلال العقدين الأخيرين من ذات القرن ليؤكد قدرة المسرح على استيعاب التجارب المسرحية السابقة وإعادة صياغتها وفق نهج جديد يتماشى والتطورات الهائلة التي تحدث.
رد: المسرح المصري
السيد الفاضل تاريخ السرح المصرى اكبر من ان يوصف فى تلك السطور القلائل وشكرا
medo- عدد الرسائل : 16
العمر : 36
:
تاريخ التسجيل : 02/07/2008
رد: المسرح المصري
صدقت
لان ماقدمناه نقطه من بحر زاخر ومن خلال متابعتك سوف تجد الكثير
وشكرا على متابعتك ومشاركتك الجيده
لان ماقدمناه نقطه من بحر زاخر ومن خلال متابعتك سوف تجد الكثير
وشكرا على متابعتك ومشاركتك الجيده
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى