هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

رفقا بنا ايتها الحياة

2 مشترك

اذهب الى الأسفل

رفقا بنا ايتها الحياة Empty رفقا بنا ايتها الحياة

مُساهمة من طرف eslam mohamed الإثنين 25 فبراير 2008, 11:01 pm

! .. ! رفقا بنا أيتهاالحياة ! .. !


قلبي يحترق واقفا ..
ذليلا كثرة الشموخ !


افكيف يكون قلبي مرتاحا
وحياتي اشبه ما تكون بالجماد !

افلا كفاكي ايامي تعذيبا بي
فاكتفا قلبي حقا الشتات


بمخيلتي حدائق من الآلام تنبت
ترويها دموع واحزانُ !

تشتق آثار كانت من فرحتي
لتنثرها عبثا كـ سراب

ِ
احلق دامع العين باكيا
ترفقني في رحلتي الآهات


تنادي صارخة باعالي السماء
اما من نجمة ترفِّق الاقدار

او قمرا عطوفا لحظة احتضار ِ

سحقا تعبنا يا زمان !
افلا كفاك بنا انتقام

تهنا وضاعت الاحلام
سرنا اطيافا في الظلام


افإلى اين الطرييق بنا سائر
اوَ تقودنا لاي بحر غادر


فقد سامنا حقا الترحال
والتنقل مكبلين بين اقفاص من عذاب

آآآه , رفقا يا زمان
اين ذاك المصطلح الذي يدعى امان


لمن نسلم قلوبنا ولا تغدر او تخان
لا صديق قد وفى .. ولا حبيب قد صان !

الخيانة في العروق كالادمان
ما من علاج لها ولا غفران !

تسحق مسمى البشرية من الاذهان
وتحطم ما بالقلب من رحمة وإئتمان


سم يعبر دمائنا جامحا
عنيفا غاصبنا كمحتل لكل مكان


كيف كانت لمن قبلنا الحياة
وكيف لمن بعدنا تكون حياة ؟

انا مرهق عقيمة فرحاتي الدوام !
تَعِبٌ , شديدة ويلاتي الاصطراخ


مشتت ضائع
وحيد مفتقر لحظة حنان ..,

افاين اجدها ..
او متى اعيشها يا حياة


مطولا اتكلم سائلا ..
وطوال الدرب انتظر الجواب !


عدل سابقا من قبل eslam mohamed في الأربعاء 02 أبريل 2008, 10:04 am عدل 1 مرات
eslam mohamed
eslam mohamed
المشرف العام
المشرف العام

عدد الرسائل : 858
العمر : 33
   : رفقا بنا ايتها الحياة 15781610
تاريخ التسجيل : 04/02/2008

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

رفقا بنا ايتها الحياة Empty رد: رفقا بنا ايتها الحياة

مُساهمة من طرف LoVeLyMaN الثلاثاء 01 أبريل 2008, 3:42 pm

شكرا لك
LoVeLyMaN
LoVeLyMaN
Admin
Admin

عدد الرسائل : 100
العمر : 33
   : رفقا بنا ايتها الحياة 15781610
تاريخ التسجيل : 31/12/2007

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى